هيت بلادي :
يعمد الكثيرون إلى كتم "العطسة" في المكان العام تجنباً للإحراج أحياناً، ومحاولة لمنع نشر عدوى البرد. غير أن ذلك يعتبرُ خطيرا جداً على الصحة، إذ كشف علماء أن "كتم العطسة يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في الأنف، أو أنه يؤدي إلى تمزّق في الأذن".
يعمد الكثيرون إلى كتم "العطسة" في المكان العام تجنباً للإحراج أحياناً، ومحاولة لمنع نشر عدوى البرد. غير أن ذلك يعتبرُ خطيرا جداً على الصحة، إذ كشف علماء أن "كتم العطسة يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في الأنف، أو أنه يؤدي إلى تمزّق في الأذن".
وفي السياق، أشار الطبيب الألماني ميشائيل دييج إلى أن "الهواء يخرج بسرعة كبيرة من القناة الأنفية أثناء العطس، وإذا تم سد الأنف لكتم العطس، فإن الهواء يبحث عن طريق آخر للخروج، على سبيل المثال عن طريق الأذن، وفي هذه الحالة قد يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن".
ويؤدي كتم العطس إلى انتشار الجراثيم في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، ما يسبب الإصابة بالتهابات مؤلمة، وربما ينتج عنه أيضاً نزف الأنف أو نزف بياض العين.