كشف المطرب الشعبي شادي الأمير تفاصيل جديدة في واقعة إلقاء أطفاله في بئر سلم عمارة سكنية. وقام بنشر فيديو يوضح فيه حقيقة الأمر وملابسات القضية متهماً فيها طليقته بالإهمال وكونها السبب الرئيسي فيما حدث للأطفال بسبب النزاعات القضائية بينهما، إلا أنه قام بحذف الفيديو بعد ذلك.
وأكد في الفيديو أنه لم يكن متواجدا بالأساس في طنطا أثناء هذه الواقعة، وأن طليقته قامت بهذا الفعل غير الإنساني وألقت بالأطفال الرضع في بئر سلم العمارة القاطن بها، وهو أمر يدعو للاستغراب أن تضع الأطفال في العمارة التي يسكن بها.
وأضاف قائلا "لا أعلم السر وراء مطاردة طليقتي لي واتهامها المستمر لي، رغم أنني ألتزم معها في كل التفاصيل الخاصة بأزمة الطلاق، حتى أنني أدفع كل الالتزامات عن طريق المحكمة وقسم الشرطة حتى أحصل على إيصالات بهذا الأمر".
وتابع: "وقد أنهيت الأزمة باستلام الأطفال بمحضر رسمي رغم أن الطفل الرضيع غير مسجل بشهادة ميلاده في السجل المدني وأنا لست على دراية به".
كما أوضح أن هناك خلافات أسرية بينه وبين طليقته وقام بتطليقها منذ سنتين، مشيراً إلى تركه منزله بطنطا وذهب للعيش بمدينة الإسكندرية لارتباطه بإحياء حفلات وظروف العمل.
وكشف المطرب الشعبي أنه فوجئ بأن الطفلين مقيمان بمدخل العمارة منذ أربعة أيام وتقوم جارته برعايتهما حتى قامت بإبلاغ الشرطة وتم تحويل الطفلين إلى النيابة ومنها إلى دار رعاية.
كما أوضح أنه تعرض لمشكلات أسرية نتج عنها الطلاق وأنها مازالت مقيمة بمحل إقامتها وأدت كثرة المحاضر التي تحررها ضده إلى تركه طفله وسافر إلى مدينة الإسكندرية.
واستكمل المطرب: "عندما رأيت صور الطفلين قلت لوالدتي أن تذهب لإحضارهما من دار الرعاية، لكنها لم تستطع تستلمهما، بسبب البلاغات التي حررتها طليقتي وأنه يجب عليَّ أن أذهب بنفسي لإحضارهما، واضطررت لأخذهما لأنني علمت من بعض جيرانها إنها كانت تنوي اتهامي بخطفهما.
وكشفت التحريات أن والد الطفلين مطرب شعبي يعرف باسم شادي الأمير محكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات في قضية أموال عامة.
كما كشفت التحريات أنه متزوج من أربع سيدات والطفلان ابناه من الزوجة الرابعة وحدثت بينهما مشاكل قامت الزوجة على إثرها بتركهما بمدخل العمارة التي يسكن بها الأب وهربت.
وتم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة التي أمرت بتحويل الطفلين إلى دار رعاية الأيتام حتى يتم الانتهاء من التحقيقات.