هيت بلادي :
القصة ليست جديدة، إلا أنها عادت خلال اليومين الماضين بعد أن شاركها عدد من المواقع المناهضة للعنف ضد النساء.
القصة ليست جديدة، إلا أنها عادت خلال اليومين الماضين بعد أن شاركها عدد من المواقع المناهضة للعنف ضد النساء.
مأساة الشابة الفلسطينية إيمان النمنم تكاد لا تصدق، فقد لقيت حتفها على يدي والدها، الذي دفنها حيّة في حفرة بعمق متر ونصف المتر على بعد أمتار قليلة من منزلها لا بل في باحته.
وفي تكرار لمقتل الشابة الفلسطينية، إسراء غريب، التي قضت في أغسطس الماضي، على يد أفراد من عائلتها، انتهت حياة ابنة مدينة بيت لاهيا في شمال غزة أيضاً على يد عائلتها.
وفي التفاصيل، بحسب ما ذكر موقع "شريكة ولكن" بدأت القصة في سبتمبر الماضي، حين اختفت إيمان بشكل مفاجئ، وقيل إنها سافرت مع أمها المريضة إلى الأردن للعلاج، بحسب ما روج والدها.
شقيقتها لم تصدق
لكن شقيقتها الصغرى (13 عاماً) لم تصدق الرواية، وأفضت بشكوكها إلى إحدى المعلمات، التي قامت بإبلاغ شبكة حماية الطفولة في القطاع.
على إثر ذلك، تم إبلاغ الشرطة التي تحركت، وتحققت من عدم مرور الفتاة مع أمها على أي من المعابر، فحامت الشكوك حول العائلة، لاسيما الوالد الذي روَّج لسيناريو السفر.
وبالضغط على الأب (52 عاماً) أقر خلال التحقيقات، أنه دفن ابنته حية فجر 17 سبتمبر.
يذكر أن مركز شؤون المرأة في غزة كان طالب في أكتوبر الماضي بالإسراع في الكشف عن تفاصيل مقتل إيمان، وتوقيف الجناة، ومحاسبتهم.
كما أوضح المركز أنه تم رصد وتوثيق (20) حالة قتل بحق النساء والفتيات الفلسطينيات هذا العام 2019، (16) حالة في الضفة الغربية و(4) حالات في قطاع غزة، على اعتبار إيمان الضحية العشرين، بحسب تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة ومنتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة.