هيت بلادي :
يستعد "توماس ماركل"، والد دوقة ساسكس "ميغان ماركل"، تقديم أدلة ضد ابنته في قضية قانونية رفعتها ضد إحدى الصحف البريطانية، حيث سيكون الشاهد الرئيسي في القضية.
زوَّد "توماس ماركل" (75 عامًا) المحامين برسائل نصية لم ينشرها مسبقًا تبادلها مع ابنته قبل حفل زفافها الملكي من الأمير "هاري"، والتي تكشف انهيار العلاقة بها.
وجاء في الوثائق القضائية أن السيد "ماركل" أرسل لابنته رسالة نصية يعتذر فيها عن عدم قدرته على حضور حفل زفافها بسبب إصابته بسكتة قلبية نُقل على إثرها إلى المشفى حيث خضع لعملية جراحية، لكنه تلقى رسالة غاضبة من زوج ابنته "هاري" الذي اتهمه بإلحاق الأذى بابنته غير مباليًا بصحته.
بالمقابل ، كتب السيد "ماركل": "لم أفعل شيئًا لإيذاءك ميغان أو أي شخص آخر ، اعتذر لأن سكتتي القلبية كانت بمثابة إزعاج لك".
ويذكر أن "ميغان" قررت رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "ميل أون صاندي" لنشرها رسالة شخصية بينها وبين والدها، حيث منح "توماس" الصحيفة بعض مقتطفات من رسالة بعثتها "ميغان" له تضمَّنت كلمات جارحة، إذ خطى هذه الخطوة بعدما حاولت صديقاتها تشويه سمعته وإظهاره بمظهر الأب السيء والانتهازي، فقد ادعين أن الدوقة حاولت إصلاح علاقتها بوالدها، لكن الآخير طالبها بالتقاط صورة من أجل وسائل الإعلام.
يٌشار أن "توماس" تسلَّم الرسالة عبر البريد السريع FedEx من قبل مدير أعمال ابنته "آندرو ماير" في أغسطس عام 2018، كما تعهد حينها بإبقائها سرًا، إلّا أن صديقاتها أشرن إلى أن فحوى الرسالة كان محبة ومواساة، وهو عكس ذلك على الإطلاق، وقال: "قررت استعراض جزء من الرسالة بسبب المقالة التي نشرتها صديقات ميغان في مجلة بيبول، توجَّب عليّ الدفاع عن نفسي، فقد نشرت جزءًا من الرسالة لأن الجزء الآخر أشد إيلامًا، فلم تبدُ رسالة محبَّة، لقد وجدتها مؤلمة وقاسية".
كما أعرب عن حزنه للشائعات التي تُفيد أنه تقاضى مالًا مقابل عرض الرسالة.