هيت بلادي :
أثارت الفنانة المعتزلة أمل حجازي جدلاً واسعاً في مصر على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما نشرت عبر حسابها الشخصي على فيسبوك صورة كلب، وعلقت عليها قائلة: "حديث إن الكلب نجس هو مخالف للقرآن الكريم، الكلب هو صديق وفي وحنون، ولو كان نجساً لكان الله ذكر لنا هذا الموضوع مثلما ذكر لنا أن لا نأكل الخنزير لأنه يضر بالصحة".
وأضافت "وهو أيضا ليس نجساً فهو من مخلوقات الله، والله لا يخلق شيئًا نجسًا، ولكن قد يكون لحمه مضراً بالصحة، لأنه يحتوي على جرثومة ممكن أن تهلك الإنسان".
وقالت أمل حجازي: "أما الكلب فذكره في سورة الكهف على أنه كان صديقاً لأصحاب الكهف، وذكر لنا أيضاً أن نأكل مما أمسك بفمه، فكيف له يكون نجساً؟ هذا مخالف تماماً للقرآن، وأنا شخصياً ضد أي حديث يُخالف كتاب الله، هذا رأيي أعجبكم أم لم يعجبكم، المهم هذا صديقي الجديد".
من جانبه، حسم الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، الجدل حول حكم تربية الكلاب في المنزل وهل هي نجسة وهل تنقض الوضوء أم لا؟ مؤكداً خلال رده على سؤال في لقائه الأسبوعي ببرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، أن دار الإفتاء تفتي بأن الكلب طاهر، وكل شيء فيه طاهر وفقاً للمذهب المالكي الذي تتبناه دار الإفتاء المصرية، مشيراً إلى أن هذا الرأي الذي تنتهجه دار الإفتاء بخلاف رأي غالبية العلماء الذين يرون أن الكلاب بالفعل نجسة.
وأكد مفتي مصر أنه لا حرج أن يتعايش الإنسان مع الكلب ويتعبد لربه، مضيفا: "فإذا توضأت وجاء لعاب من الكلب على بدن وثوب الإنسان وأراد الصلاة فلا حرج عليه"، مشيرا إلى أنه قد يأتي نهي من الشرع بخصوص حيوان معين مثل حظر أكل الخنزير، فهو أمر تعبدي، لكن ليس معناه أنه حيوان نجس مثلما يرى المالكية.