قالت مصادر متطابقة، "إن السبب الذي كان وراء توقيف الصحفي المغربي عبد الصمد ناصر من قبل قناة الجزيرة القطرية، يكمن في كونه رفض أن يحذف تغريدة له كان قد قام بنشرها على حسابه الشخصي على تويتر".
وحسب المصادر ذاتها، فإن التغريدة التي لم يقبل الصحفي المغربي حذفها، دافع فيها عن شرف النساء المغربيات، وذلك بعد تعرضهن لحملة شرسة من قبل الإعلام الجزائري.
وذكرت المصادر، أن المعني واجه مجموعة من الضغوطات من قبل مسؤولين بالقناة المذكورة من أجل حذف التدوينة، إلا أنه رفض ذلك، الأمر الذي جعل هذه القناة الإخبارية تقرر الاستغناء عنه.
وأوردت المصادر، أن المسؤولين في القناة، أقدموا على تخيير الصحفي المغربي بين مسح التغريدة أو أن يقوموا باتخاذ إجراءات عقابية ضده.
ووفقا للمصادر، فإن اللوبي الجزائري يستهدف بشكل قوي الصحافيين المغاربة داخل قناة الجزيرة القطرية.
يشار إلى أن الصحفي المغربي، رد على الإساءة التي تعرضت لها النساء المغربيات من قبل الإعلام الجزائري، حيث كتب في تدوينته، هذا نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي.. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف النساء المغربيات..أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟.. بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون".
وكان عبد الصمد ناصر، انضم إلى الجزيرة سنة 1997، ذلك أنه قدم مجموعة من البرامج الإخبارية في القناة.