هيت بلادي :
صدمت حادثة وفاة طفل يبلغ من العمر 11 سنة، والتي وقعت في مدينة تطوان المغربية، الناس في المدينة. وفقا لمصادر محلية قام الطفل بشنق نفسه داخل منزله بسبب الظروف العائلية الصعبة التي كان يعاني منها.
وأكدت المصادر أن السبب وراء تصرف الطفل هو زواج والده من امرأة أخرى، مما جعله يقرر إنهاء حياته بطريقة مأساوية.
تم نقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات، وفتحت السلطات المحلية تحقيقًا للكشف عن ملابسات هذا الحادث الحزين.
تلقت هذه الحادثة اهتمامًا كبيرًا من مواطنين وأثارت حالة من الصدمة والحزن. تعتبر هذه الواقعة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التوعية والاهتمام بالصحة النفسية للأطفال وتوفير الدعم اللازم لهم في مواجهة الصعوبات العائلية.
وعلق ناشط على حسابه الشخصي بخصوص الحادثة، انه يجب أن يتم التعامل مع مثل هذه الأحداث بحساسية وتوفير الدعم والمساندة للأسرة المتأثرة والتحقيق في الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المأساوي.
وأضاف أنه من المهم أن تكون الجهات المختصة على استعداد لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.